بين الزطاط و قاطع الطريق
أمن الطرق في مغرب ما قبل الاستعمار
عبد الأحد السبتي
المؤلف
. ولد عبد الأحد السبتي بفاس سنة 1948
أستاذ باحث يعمل بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، التابعة لجامعة محمد الخامس. وقد ناقش في سنة 1984 أطروحة دكتوراه السلك الثالث،
بجامعة باريس 7، حول كتابه أدب الأنساب بفاس. واهتم بمواضيع تاريخية تهم المجتمع الحضري، وأمن السفر، والذاكرة، والغذاء. وتظل
التساؤلات الرئيسية التي تكمن وراء هذا التنوع هي قضية الأجناس في الأسطوغرافيا، والمفاهيم التي ستساعد على رصد العلاقات بين
الممارسة الاجتماعية والتصورات.
نشر العديد من المقالات في مجالات متخصصة، وأصدر المؤلفات الآتية :
الأنثروبولجيا والتاريخ : حالة المغرب العربي (ترجمة). - الدار البيضاء : منشورات توبقال، 1988 (بالإشتراك مع عبد اللطيف الفلق) ؛ ·
؛ التاريخ واللسانيات : النص ومستويات التأويل (تنسيق). - الرباط : منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، 1992 ·
المدينة في العصر الوسيط : قضايا ووثائق من تاريخ الغرب الإسلامي. - الدار البيضاء : بيروت، 1994 (بالإشتراك مع حليمة فرحات) ؛ ·
؛ الأستطوغرافيا والأزمة : دراسات في الكتابة التاريخية والثقافة (تنسيق). - الرباط : منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، 1994 ·
من الشاي إلى الأتاي : العادة والتاريخ. - الرباط : منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية (قيد الطبع) (بالاشتراك مع عبد الرحمان ·
الخصاصي).
الكتاب
اعتمدت الحماية الفرنسية أسلوب توظيف النخب العتيقة للتخفيض من كلفة الإدارة الاستعمارية، فغضت الطرف عن الممارسات القائمة على
تسخير الفلاحين وابتزازهم، ودعمت طبقة القواد. وبعد الاستقلال، سرعان ما عمدت الدولة، منذ نهاية الخمسينات، إلى إزاحة رجال الحركة
الوطنية من مناصب السلطة المحلية في البادية، وأعادت هيكلة شبكات النخب المحلية، وقوامها الأعيان الذين احتفظوا بمكاسبهم الاقتصادية
بعد انتهاء نظام الحماية. وهكذا تم إحداث جهاز الشيوخ و المقدمين، وأسندت لهؤلاء صلاحيات إدارية واسعة، مقابل أجور رمزية، مما
أحدث معادلة جديدة تقوم على المفارقة بين بنية إدارية حديثة و مؤسسات جماعية و برلمانية منتخبة، وبين ممارسة يومية تعيد إلى الأذهان
.هينة الدولة التقليدية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire